مواعيد واوقات دوام عيادة الدكتور باقر العوامي


دوام عيادة الدكتور باقر العوامي في رمضان
عيادة الدكتور باقر العوامي بالقطيف



اوقات الدوام للعياده خلال شهر رمضان المبارك:
من الساعه الثانيه ظهرا حتى الساعه الرابعه و النصف. و من الساعه التاسعه ليلا حتى السلاعه الثانيه عشره. كل عام و انتم بخير.

الوقت الصباح من ٩ الى ١ الظهر
والليل من ٤ الى

عيادة الدكتور باقر العوامي لطب الأطفال



المدن القريبة: جزيرة تاروث, الظهران, مدينة الخبر


ين حكايات النجاح ومشرط استشاري طب الاطفال وامراض الدم الدكتور باقر حمزة العوامي صفحات كثيرة مكتوبة بمداد الانجازات الطبية الباهرة في مجال تخصصه منها أكثر من 60 بحثا في امراض الدم المنجلي نشرت في الدوريات العلمية بامريكا وسويسرا وألمانيا.

في حواري القطيف نشأ الدكتور العوامي وكان منذ طفولته تواقا للعلم ويشعر ان ثمة نهر يتدفق في دواخله باحثا عن مصب وقد اكتشف والده نبوغه منذ فترة مبكرة فادخله الكتاتيب غير ان نظام الدراسة بها لم يحقق ماكان يصبو اليه فانتقل منها الى احدى المدارس الليلية فشعر كذلك ان هناك حلقة مفقودة في حياته فترك الفصول الليلية والتحاق بمدرسة نظامية صباحية فاظهر تفوقا كبيرا بين اقرانه وامضى المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في القطيف فيما اكمل المرحلة الثانوية في الدمام.

وعن ذلك يقول كنت متفوقا في مادة الرياضيات وكان زملائي يتوقعون ان التحق بكلية الهندسة كما كان السائد في ذلك الزمن حيث ان ! المتفوقون في الاحياء يتجهون لدراسة الطب والمبرزون في الرياضيات يلتحقون بكلية الهندسة ولان الطب كان طموحي منذ طفولتي فقد خالفت كل التوقعات واخترت ارتداء «الروب» الابيض وقد حظيت ببعثة الى المانيا لدراسة الطب حيث التحقت بجامعة ونستر وحصلت على البكالوريوس، ورغم ان زملاءه جميعهم انهوا دراستهم وعادوا الى الوطن الا ان طموحاته كانت تدفعه للتخصص في احد مجالات الطب فاختار في البداية تخصص الباطنية كون هذا كنت سباقا لفحص ما قبل الزواج

أبحاثي نشرت في أوروبا وأمريكا التخصص متشعب فاراد الغوص فيه غير ان الدراسة في هذا القسم لم تناسب طموحاته فتوجه الى تخصص النساء والولادة ودرس فيه لمدة ستة اشهر وبعدها التحق بطب الاطفال وهو التخصص الذي وجد فيه نفسه وحقق من خلاله نجاحات كبيرة وقد حصل على الدكتوراه في تخصص طب الاطفال من نفس الجامعة التي تخرج فيها وهي تعد ثاني اكبر جامعة في المانيا وقد تم تعينه محاضرا بنفس الجامعة.

وحينما عاد الى المملكة اتجه الى المجال الاكاديمي حيث عمل محاضرا في جامعة الملك فيصل رغم ان ابواب المستشفيات كانت مفتوحة امامه وتدرج في المناصب حتى وصل الى درجة استاذ بروفيسور ! وخلال عمله بالجامعة اعد اكثر من 60 بحثا عن امراض الدم المنجلي نشرت معظ مها في دوريات طبية عالمية وقد دعمته الدولة لاجراء البحوث وخاصة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي الجهة المسؤولة عن البحوث.

ومن خلال الابحاث التي اجراها الدكتور العوامي تعرف الناس عن طبيعة مرض الدم المنجلي ومدى انتشاره والتعرف على النوعية الجرثومية لدى المريض المصاب بفقر الدم المنجلي وقد ساهمت الدراسة التي اجراها الى انتشار الوعي بنسبة 95% بين اهالي المنطقة الشرقية حول امراض الدم الوراثية.

وعن ذلك يقول الدكتور العوامي انه قبل اكثر من 26 عاما دعا الى ضرورة اخضاع العرسان للفحص الطبي قبل الزواج.. ويضيف انه كان قد تقدم الى المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لبذل مافي وسعها لتقليل مشاكل فقر الدم المنجلي المنتشرة في المنطقة وذلك بان توصي بالفحص الطبي قبل الزواج لمعرفة الامراض الوراثية ومن بينها الانيميا المنجلية وتوعية راغبي الزواج..

وعن تجربة الدكتور مع الاطفال قال انها تجربة غنية وزادته الرضا والقناعة وحمد الله على ما اعطاه بحيث تحولت علاقته مع الطفل المريض الى علاقة صداقة وابوة مع الاطفال على الرغم من خوف الطفل من الطبيب الا ان الدكتور حول عيادته الخاصة! وكأنه مكان نزهة للاطفال جذب فيها كل من يرتادها حيث طبع في ذاكرة هذا الطبيب الأب موقف يصعب عليه نسيانه وهو عندما لجأ له طفل مصاب بمرض اللوكيميا حيث كان يتلقى العلاج وعمره 4 سنوات استمر الطبيب في علاجه الى ان وصل الطفل الى عمر 13 سنة حيث تماثل للشفاء فاصيب هذا الطفل بكسر في يده حيث رفض الذهاب لأي طبيب لعلاجه مبرر انه لا يوجد طبيب يستطيع علاجه الا الدكتور باقر العوامي فهو من ساعده على الشفاء من المرض مما اضطر ذوي الطفل بطلب الدكتور ليحادث الطفل ويقنعه بالذهاب للطبيب وبالفعل اقتنع الطفل.

اما بالنسبة للمواقف الصعبة والتي لا تنسى بالنسبة له كطبيب اكتشاف ان الطفل مصاب بالسرطان فتراه كالوردة التي تذبل يوما بعد يوم. ويختتم الدكتور العوامي مسيرة النجاح التي بدأها فهو يرى ان الطب اعطاه الرضا خاصة حينما يرى معاناة طفل تحولت في نهاية العلاج الى ابتسامة.

مواعيد واوقات دوام عيادة الدكتور باقر العوامي


هل أعجبك الموضوع ؟
 
Top