من هي ناهد المانع ويكبييديا


 

ناهد المانع


ناهد بنت ناصر بن محمد بن مخلف بن مانع الزيد كانت طالبة سعودية مبتعثة لدراسة الدكتوراه بجامعة إسيكس في مدينة كولشيستر الواقعة في بريطانيا.

ناهد المانع


البالغة من العمر 31 سنة قتلت وهي تمشي في أحد الشوارع الواقعة بمدينة كولشستر حيث كانت متجهة في طريقها إلى الجامعة. وجدت وهي تنزف حتى الموت في حوالي الساعة 10:40 من صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو 2014، بعدما تلقت 16 طعنة.[1]

وكانت


قد بدأت

ناهد المانع


في برنامج للغة الإنجليزية في الأكاديمية الدولية بجامعة إسيكس، المقرر إنهاؤه في شهر أغسطس 2014.[2] وقد قال عنها رئيس الأكاديمية الدولية بالجامعة، ريتشارد بارنارد: «انضمت ناهد إلى هذا البرنامج وقد كانت طالبة مجتهدة جداً ذات ضمير حي، وكانت تحرز تقدماً ممتازاً. كانت عضوة هادئة ومحترمة جداً، كانت لديها طموحات للانتقال إلى المزيد من الدراسات الأكاديمية. سوف تفتقد كثيرا من قبل معلميها وزملائها الطلاب».[2]

احتمالية أن يكون الدافع دينياً


قالت الشرطة أن ملابسها المميزة والحجاب[3] هي خط رئيسي للتحقيق، وهنالك إمكانية أن الهجوم "المسعور" كان بدوافع دينية،[4] وقد قال ديت سبت هاوكينغز، رئيس الجرائم الكبرى لشرطة إسكس:
«هذه الجريمة ارتكبت على شارع مزدحم حيث تتوقع أن تجد عدداً من الناس يمشون فيه. لقد كان الهجوم وقحاً وطائشاً، وهنالك احتمالية كبيرة أن أناساً كانوا هناك وقت الجريمة أو حول ذلك الوقت. طعنت عدداً من المرات. ونحن لا نعرف كم عددها ولكن اثنتان منها كانت جروح كبيرة. كان لديها عدد من الإصابات في الوجه يتفق مع اصابتها في الوجه أو الجزء الخلفي من الرأس»


كشفت الشرطة البريطانية عن أنها تقود أكبر عملية بحث للإطاحة بقاتل السعودية "ناهد المانع"، مقارنة بأية جرائم قتل وقعت سابقاً.


قصة مقتل ناهد المانع


 

أسبوع مر على حادثة مقتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد بمدينة كولشستر في بريطانيا، ولا تزال المباحث تدعو المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وعدم السير فرادى، خصوصًا في الأماكن المنعزلة؛ حيث لا يزال الفاعل مجهولاً.

 

ولأن المجرم الذي طعن "المانع" لا يزال حرًّا طليقًا، تقف "عاجل" على أهم التطورات التي طرأت على القضية التي هزت بريطانيا والسعودية، واسترعت اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وتعرض أهم المحطات منذ يوم وقوع الجريمة (الثلاثاء 17 يونيو 2014) حتى يوم الاثنين (23 يونيو 2014).

 

الثلاثاء (17 يونيو 2014) :


 

* عثرت الشرطة على جثة ناهد التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء، في تمام الساعة 10:40 بتوقيت بريطانيا.

 

* أعلنت الشرطة رسميًّا بعد انتهاء التشريح أن سبب الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين، وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا يكفيان للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع.

 

الأربعاء (18 يونيو 2014):


 

* الشرطة البريطانية ترجح أن تكون المبتعثة قُتلت لأنها مسلمة، بحيث يظل ارتكاب الجريمة بدافع ديني، واحدًا من الخيوط الرئيسة للتحقيق الذي تجريه الشرطة.

 

* سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز يعزي عائلة الفقيدة، ويستدعي مسؤولي قسم الرعاية والشؤون القانونية للنظر في الإجراءات المناسبة لمتابعة القضية وللوقوف بجانب أسرة القتيلة وتوفير جميع ما يلزمهم في هذه الظروف.

 

* إلقاء القبض على رجل (52 عامًا) اشتبه في علاقته بالحادث.

 

الخميس (19 يونيو 2014):



* أمير الجوف يواسي أسرة "ناهد الزيد" في مقتلها بلندن.

 

* جامعة إسيكس الإنجليزية تُشيد بـ"ناهد الزيد" وتنعاها في بيان رسمي.

 

* والد الفقيدة يعرب عن بالغ الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد، وأمير الجوف، وسفير المملكة في لندن؛ على ما أبدوه من اهتمام بقضية مقتل الابنة.


الجمعة (20 يونيو 2014):


 

* شرطة أسيكس البريطانية تُفرج عن المشتبه فيه (52 عامًا) بعد عدم ثبوت الاشتباه.

 

* شرطة "أسيكس" تستجوب شابًّا (19 عامًا) لعلاقته بمحاولة الاعتداء على فتاة أثناء ممارستها رياضة العدو مساء الأربعاء التالي لوفاة المبتعثة في البلدة.

 

* شخص يطلق على نفسه "أبو رشاش البريطاني"، وينسب نفسه إلى "داعش"، يدعو عبر حسابه على "تويتر"، مسلمي بريطانيا إلى القصاص لمقتل المبتعثة السعودية.

 

* الرعب يسيطر على المبتعثات المسلمات بعد حادث "ناهد الزيد".


السبت (21 يونيو 2014):


 

* للمرة الثانية، إخلاء سبيل مشتبه به؛ حيث تم إخلاء سبيل المراهق دون اتهامه في أي من الحادثتين.

 

* وصول الطائرة التي تقل جثمان المبتعثة.. وأهالي الجوف يشيعونها إلى مثواها الأخير بمقبرة اللقائط، بعد الصلاة عليها عقب صلاة الظهر بجامع خادم الحرمين الشريفين بسكاكا.

 

* الشرطة البريطانية تنتقد تغطية وسائل الإعلام التي ربطت مقتل "ناهد" بدوافع دينية، مطالبةً بتوخي الحذر في ادعاء أنها قُتلت بدافع الكراهية.

 

* الشرطة تحذر سكان المقاطعة من السير فرادى، مع أخذ الحيطة والحذر في المدينة، وتحديدًا في الأماكن المعزولة، لا سيما أن جريمتي قتل بالطعن وقعتا بالمقاطعة في أقل من ثلاثة أشهر.

 

* خبير جرائم بريطاني يفجر مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث قال إنه يعتقد أن قاتل المبتعثة قد يكون هو نفسه المسؤول عن مقتل جيمس أتفيلد الذي طُعِن أكثر من 100 طعنة في المكان ذاته الذي لقيت فيه المبتعثة مصرعها، في مارس من العام الحالي؛ بسبب أن الضحيتين طُعنا "أكثر من مرة"؛ ما يوضح أن بينهما رابطًا.

 

* الشرطة تبحث عن رجل رصدته كاميرات المراقبة وهو يجري بجانب المبتعثة المغدورة، وتحدد مواصفاته الجسمانية.


الأحد (22 يونيو 2014):


 

* الشرطة البريطانية لا تستبعد احتمال أن تكون المبتعثة قد طعنها أكثر من مجرم، ومستمرة في البحث عن الجاني والأدلة الجنائية.


الاثنين (23 يونيو 2014):



* خادم الحرمين يعزي أسرة ناهد الزيد، باتصال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، بوالد الفقيدة، كما نقل تعازي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.. ووالد الضحية يعرب عن عميق شكره.

 

* الشرطة تناشد رجلاً وامرأة حضرا مقتل "ناهد الزيد" الإدلاء بشهادتهما، ربما يكونان رأيا ناهد بعد تعرضها للهجوم، وبما رأوا قاتلها أيضًا.

 

*   تجفيف إحدى بحيرات صيد السمك، بالقرب من مسرح الجريمة من المياه.. وبحيرتان أخريان ستتعرضان للتجفيف؛ حيث لم تثبت عمليات البحث وجود سكين أو أسلحة بيضاء لها علاقة بالوقعة حتى الآن.

 





ووفقاً لتقارير بريطانية، فإن قائد شرطة مقاطعة "ايسيكس" أطلق عملية بحث غير مسبوقة للبحث عن قاتل الطالبة السعودية التي قُتلت في 17 يونيو الماضي.


وحصل الفريق الأمني المخصص لهذه القضية على نحو ستة آلاف مستند يتعلق بالقضية، إضافة إلى استدعاء ضباط يملكون خبرة كبيرة في مثل هذه الجرائم من مقاطعات أخرى، وكلاب بوليسية متخصصة، وعشرات المخبرين الذي يعملون طوال الوقت على القضية التي شغلت الرأي العام السعودي والبريطاني على مدى الأشهر الماضية.


وقال قائد شرطة ايسيكس إن رجال الأمن يبذلون جهوداً كبيرة لتحقيق أفضل النتائج، مشيراً إلى أنه يقود فريقاً يعمل على أكبر عملية بحث مقارنة بأية عمليات اغتيال أخرى واجهتهم.


وكانت الشرطة قد كشفت عن مواصفات لأشخاص تريد التحقيق معهم، وبعض الشهود المهمين الذين كانوا بجوار منطقة سالاري بروك تريل في جرينستيد، حيث تم الغدر بالمبتعثة، وفتك الجاني بها.


يُشار إلى أن "ناهد المانع" (31 عاماً) طالبة دكتوراه قُتلت صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو الماضي وهي تمشي في أحد الشوارع الواقعة بمدينة كولشستر، عندما كانت متجهة في طريقها إلى جامعتها؛ إذ تلقت 16 طعنة من جانٍ لا يزال مجهولاً حتى الوقت الحالي.


نفى شقيق الطالبة السعودية المبتعثة "٢٨ عاماً"، التي قتلت غدراً صباح أمس الأول في مدينة كولشستر في بريطانيا؛ ما يُثار حول قصة قتلها في مواقع التواصل الاجتماعي، وما تعرضت له من اتهامات، قائلاً: "خافوا الله! أختي ملتزمة وكانت تصوم الاثنين والخميس", وأضاف في تصريح خاص لـ"سبق": "إن أخته كانت تعمل مُحاضرة في جامعة الجوف، قرابة العامين، فأجبرتها الجامعة للابتعاث الخارجي، علماً أنها وجدت ابتعاثاً داخلياً، أو تُحال إداريةً بالجامعة".


وأضاف بأنها ذهبت قبل نحو عام إلى بريطانيا، وبرفقتها أخي الآخر كمرافق؛ لإكمال مشروعها العلمي لتحصل على الدكتوراه في الأحياء، وهناك واصلت تعليمها ولم تكن لها عداوات وكانت على خلق ومتدينة, وتصوم الاثنين والخميس، وكان يرافقها أخي يومياً للمعهد، إلا ذاك اليوم الذي قُتلت فيه.


وقال: أمس سمعنا نبأ تعرضها للطعن في أماكن متفرقة بجسدها، وهي بطريقها إلى المعهد، وأنها توفيت فوراً، فأوقفت السلطات الأمنية البريطانية أخي المرافق معها حوالي عشر ساعات على ذمة التحقيق، ثم أفرجت عنه.


وعن أسباب ما حصل قال: "لا نعرف شيئاً، وهاتفني سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف بن فيصل، هناك، وقدم لنا العزاء ونحن ننتظر نتائج التحقيقات.


وكان خال المقتولة إبراهيم الزيد كشف لـ"سبق" تفاصيل جديدة عن مقتل الطالبة المبتعثة من قسم الأحياء بجامعة الجوف في بريطانيا، عند ذهابها إلى جامعة في كولشستر.


 وقال "الزيد": أجبرت جامعة الجوف بنت أختي ناهد الزيد على الابتعاث وابتزازها بالفصل إن لم تذهب، فذهب معها شقيقها وهو خريج جامعة أيضاً للدراسة، ويوم مقتلها ذهب شقيقها إلى محاضرته قبلها بساعتين، والمسافة للجامعتين تحتاج لعشر دقائق تقريباً.


وأضاف: عندما عاد شقيقها وجد المنطقة القريبة من السكن محاطة بالأمن، وتم استجوابه وتوقيفه للتحقيق وخرج بعدها بساعات.


ولفت "الزيد" إلى أن السبب في مقتلها هي العنصرية في تلك المنطقة؛ إذ سبق تهديد إحدى الطالبات السعوديات القادمات للدراسة هناك.


من جهته شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، على الإدارات المعنية في السفارة بوضع كامل جهدها في متابعة قضية مقتل الطالبة السعودية في العاصمة البريطانية لندن.


واستدعى الأمير محمد، مسؤولي قسم الرعاية السعوديين والشؤون القانونية؛ للنظر في الإجراءات المناسبة لمتابعة القضية وللوقوف إلى جانب أسرة القتيلة وتوفير جميع ما يلزم لهم في هذه الظروف، إضافة إلى النظر في إجراءات التواصل النظامية والسليمة مع السلطات المحلية المعنية بالنظر في القضية.


وأعرب الأمير محمد بن نواف، في اتصال هاتفي يوم أمس الثلاثاء، مع شقيق الفقيدة في المملكة عن أصدق تعازيه لعائلتها، مؤكداً سرعة اتخاذ السفارة لجميع الإجراءات الخاصة بنقل جثمان الفقيدة إلى المملكة، مبرزاً في هذا الصدد أن السفارة لن تتوقف حتى يتم التوصل إلى جوانب هذه القضية.


وأكد أن القضية محل اهتمامه ومتابعته الشخصية حتى يتم الوصول إلى من يقف وراء مقتل الطالبة، ولكي تأخذ العدالة مجراها، وأن الشؤون القانونية تتابع بشكل مباشر مع الجهات المعنية تفاصيل القضية.


وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن شقيق الفقيدة الموجود معها في بريطانيا قد غادر مركز الشرطة، بعد تعرفه على جثمان شقيقته، وأنه اطمأن عليه وعبر له عن أحرّ تعازيه في وفاة شقيقته.


ولفت الانتباه إلى أن الجهات المعنية قد ألقت القبض على مشتبه به في مقتل الطالبة، داعياً وسائل الإعلام بمختلف أنواعها إلى الاعتماد على ما يصدر من السفارة في هذا الخصوص.


وأعرب مدير الجامعة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، عن بالغ حزنه وأساه بنبأ مقتل المبتعثة من الجامعة ناهد بنت ناصر المانع الزيد، وهي في طريقها لمعهد اللغة الذي تدرس به في بريطانيا.


وقدم باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة ومنسوباتها كافة، أصدق التعازي والمواساة لوالد المبتعثة- رحمها الله وأسكنها فسيح جناته- كما قدم صادق التعزية لجميع ذويها وأفراد أسرة المانع بمنطقة الجوف، وإلى جميع منسوبي الجامعة وأهالي المنطقة بهذا المصاب.


من هي ناهد المانع ويكبييديا ، صور و قصة مقتل ناهد المانع


هل أعجبك الموضوع ؟
 
Top